محمد بن سلمان القوة الدافعة للحاق السعودية بالعصر الحديث

 

محمد بن سلمان القوة الدافعة للحاق السعودية بالعصر الحديث

 قرار السعودية إطلاق حملتها لاستضافة مونديال 2034 بأنه مسعى من المؤكد أنه سينجح، لعدم وجود أي طرف يرغب في منافستها. وفيما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تتشارك المغرب والبرتغال وإسبانيا إقامة فعاليات مونديال 2030، أوضح أن مونديال 2034 كان مفتوحاً للتنافس بين اتحادات آسيا وأوقيانوسيا. وذكر الاتحاد السعودي لكرة القدم (الجمعة) أن حملة «ننمو معاً» ستُظهر الطريقة التي تعزز بها المملكة الروابط مع الدول الأخرى من خلال الرياضة. ومن المقرر أن تقدم المملكة وثائق منافستها على استضافة مونديال 2034 بحلول يوليو القادم.

ومن جانب آخر، قالت شبكة رياضية إنه على رغم أن نافذة تنقلات اللاعبين في أوروبا مغلقة حالياً؛ فإنه تتردد شائعات و«ثرثرات» عن أن نادياً سعودياً أعلن رغبته في ضم لاعب ليفربول فان دايك، من دون أي إيضاحات. ومن جهة أخرى، ذكرت أن الدوري السعودي الممتاز سيواصل نموه، وتوسّعه. كما سيواصل منافسة الدوريات الأوروبية، خصوصاً الدوري البريطاني الممتاز.

 وقالت إن الدوري الممتاز السعودي سيكون في غضون سنتين أحد أهم دوريات كرة القدم في العالم. وزادت أنها أبلغ شهادة على عظمة المجهود الذي هيأ به المخططون السعوديون الوضع لتمضي خطة استضافة مونديال 2034 وفق ما هو مرسوم لها. وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية توصلت إلى صفقة بشأن كأس السوبر الإيطالي والإسباني، وأضحت مضيفةً لعدد من أكبر المناسبات الرياضية. وأوضحت أن كل ما تحقق في مجالات الرياضة السعودية ينسب إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز

 الذي يعد القوة الدافعة التي نقلت السعودية إلى التقدم الذي تشهده مسيرتها نحو العصر الحديث. وأشارت إلى أن الإنجازات المباغتة التي تحققها الرياضة السعودية أغرت كثيرين في بريطانيا لاسيما «إن السعودية تدفع بسخاء للاعبين، وتوفر فرصاً جيدة للمتفرجين، وتسمح للنساء بحضور المباريات، ولمزيد من اللاعبات بالمشاركة». وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية  أن السعودية استثمرت أكثر من 5 مليارات من الدولارات في تطوير كرة القدم، وعدّت ذلك جزءاً لا يتجزأ من خططها الرامية لهيكلة الاقتصاد السعودي.