السبت، 20 أغسطس 2022

السعودية تتصدر قائمة أكبر موردي النفط إلى الصين .. 49.8 مليون طن منذ بداية العام

السعودية تتصدر قائمة أكبر موردي النفط إلى الصين .. 49.8 مليون طن منذ بداية العام

السعودية والصين

تصدرت السعودية قائمة أكبر الموردين للنفط إلى الصين منذ بداية العام حتى الآن، بإجمالي 49.84 مليون طن، بتراجع 1 في المائة عن مستوى العام الماضي وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من السعودية خلال يوليو على أساس شهري، إلى 6.56 مليون طن "1.54 مليون برميل يوميا" بحسب بيانات رسمية صينية أمس.


ووفقا لـ"رويترز"، تأتي روسيا ثانيا بعد السعودية بإجمالي 48.45 مليون طن بزيادة 4.4 في المائة عن العام الماضي، علما بأن الصين تعد أكبر مشتر للنفط الروسي.
وأظهرت البيانات أن مصافي التكرير المستقلة زادت مشترياتها من الإمدادات المخفضة مع خفض الشحنات من الموردين المنافسين مثل أنجولا والبرازيل.


وقالت الإدارة العامة للجمارك الصينية إن "الإمدادات الروسية في يوليو التي تعادل نحو 1.68 مليون برميل يوميا أقل من المستوى القياسي المسجل في مايو، الذي يقترب من مليوني برميل يوميا ولم تسجل الجمارك أي واردات من فنزويلا أو إيران الشهر الماضي، وتجنبت شركات النفط الحكومية عمليات الشراء منذ أواخر 2019 خوفا من التعرض لعقوبات أمريكية ثانوية.


وفي الوقت نفسه، ارتفعت واردات الصين من الفحم الروسي إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أعوام، إذ استوردت بكين 7.42 مليون طن من الفحم من روسيا في تموز (يوليو) الماضي، بزيادة قدرها نحو 14 في المائة على أساس سنوي.
وبينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليل اعتماده في مجال الطاقة على موسكو بشكل كبير منذ الحرب الروسية ضد أوكرانيا، تستغل الصين أسعار المواد الخام الأرخص من روسيا لزيادة الواردات.


وأظهرت البيانات أن إنتاج الفحم الخام في الصين سجل توسعا سريعا خلال يوليو الماضي وذكرت الهيئة أن البلاد أنتجت 370 مليون طن من الفحم الخام خلال الشهر الماضي، بزيادة 16.1 في المائة على أساس سنوي، مشيرة إلى أن النمو في يوليو الماضي كان أعلى بـ0.8 نقطة مئوية عما كان عليه في الشهر الذي سبقه.


وقالت الهيئة إن "حجم الانتاج كان أعلى بنسبة 11.5 في المائة عن العام السابق خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ليصل إلى 2.56 مليار طن".
وأظهرت البيانات أيضا أن الواردات الصينية من الفحم بلغت 138.52 مليون طن خلال الفترة ما بين يناير ويوليو الماضيين، بانخفاض 18.2 في المائة عن الفترة المماثلة من 2021.


بدورها، قالت الهيئة الوطنية للطاقة، إن "الصين سجلت في الأشهر السبعة الأولى من 2022، إنتاجا قياسيا عاليا من النفط والغاز، ما يساعد على دفع التنمية الاقتصادية وتلبية احتياجات الناس المعيشية".


وارتفع إنتاج النفط الخام 3.7 في المائة على أساس سنوي، إلى 120 مليون طن من يناير إلى يوليو الماضيين، وزاد إنتاج الغاز الطبيعي 5.4 في المائة على أساس سنوي إلى 126.7 مليار متر مكعب. وخلال هذه الفترة، زاد إنتاج النفط الصخري، والنفط الخام البحري، والغاز الطبيعي البحري بشكل كبير، حيث ارتفع بنسب 14.4 في المائة، و7.9 في المائة، و13.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.


وتشير البيانات إلى أنه من يناير إلى يوليو، بلغت واردات الصين من النفط الخام 290 مليون طن، وبلغت واردات الغاز الطبيعي نحو 86.5 مليار متر مكعب.



SHARE

Author: verified_user

0 Comments: