دعت دول مجلس التعاون الخليجي، مواطنيها إلى تقييد حركتهم في لبنان، الذي يشهد توترات في مخيم عين الحلوة، على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وبدأ بعد اشتباكات بين فصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة، نتج عنه وفاة أحد الأشخاص، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لفض الاشتباكات في المخيم، الذي تصل مساحته لكيلومتر واحد، ويقيم فيه فلسطينيون، هاربين من العدوان الإسرائيلي منذ عقود عدة.
وبعد الاشتباكات طالبت السفارة السعودية في لبنان، مواطنيها بسرعة مغادرة لبنان، وتبعتها سفارة الكويت، ثم السفارة العمانية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في تدوينات على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، حيث طالبت الدول رعاياها بتقييد حركتهم والابتعاد عن أماكن الاشتباكات، مع نشر أرقام طوارئ تتيح للأشخاص التواصل مع السفارة، حال حدوث أي مكروه له، أو لطلب المساعدة بشكل عام، واتفقت السعودية مع البحرين في طلب مغادرة مواطنيها للبنان، فيما اكتفت الدول الأربعة الأخرى (الإمارات وقطر وعمان والكويت) بتقيد حركة مواطنيهم في لبنان ومطالبتهم بالبعد عن الاشتباكات.
ويعاني لبنان من أزمات اقتصادية وسياسية، في ظل فراغ منصب الرئيس منذ بداية العام الحالي، وفشل مجلس النواب في البلاد في انتخاب رئيسا جديدا للبلاد على مدار أكثر من 10 جلسات، وسط رفض عربي وغربي لفراغ هذا المنصب ودعوة الأطراف السياسية لحل الأزمة في البلاد.
0 Comments: