الإمارات وفرنسا يبحثان تفعيل العلاقات البرلمانية

يقوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة مهمة إلى فرنسا يوم الخميس المقبل. ومن المقرر أن يجتمع خلال هذه الزيارة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين الإمارات وفرنسا، وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا.
 
ومن المتوقع أن يتم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ويعد اللقاء بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وفرنسا، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.

كانت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا في يوليو من العام الماضي حدثًا مهمًا ساعد في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين. والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، خلال زيارته ، بالرئيس ماكرون ، في أول زيارة يقوم بها إلى فرنسا بعد توليه رئاسة البلاد بعد وفاة شقيقه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

كانت الزيارة فرصة للزعيمين لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمن والاستقرار الإقليمي. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين ، وكذلك سبل تعزيز التبادلات الشعبية.كما كانت زيارة الشيخ محمد إلى فرنسا فرصة للبلدين لإعادة تأكيد التزامهما بالعمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة والعالم. وكانت الزيارة مؤشراً واضحاً على الصداقة القوية والدائمة بين الإمارات وفرنسا ، وشهادة على القيم والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين.

في الختام ، كانت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا حدثًا مهمًا ساعد في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين. كانت الزيارة فرصة للزعيمين لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وللتأكيد من جديد على التزامهما بالعمل معا لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة والعالم. وكانت الزيارة مؤشراً واضحاً على الصداقة القوية والدائمة بين الإمارات وفرنسا ، وشهادة على القيم والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين.