أكد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي ونظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن بيان الوزارة العراقية إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه العباسي، من نظيره السعودي، أكد خلاله الأمير خالد السعي المستمر لتطوير هذه العلاقات؛ بما يخدم المصالح المشتركة لجمهورية العراق والمملكة العربية السعودية.من جانبه أكد العباسي أن العراق (حكومة وشعباً) يشيدون بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقة بين البلدين.
تشهد العلاقات "السعودية- العراقية" تطوراً كبيراً في مختلف المجالات بين البلدين؛ الأمر الذي يمثل انطلاقة نحو عهد جديد بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة.وكانت المملكة دائماً الداعم الأول لكل ما يحقق للعراق نماءه وأمنه، وحرصها على تقوية العلاقات بين البلدين، وتأكيدها على أنها معنية باستقرار وسيادة العراق وعودته لعمقه العربي ومكانته في المجتمع الدولي.
وأكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات الطاقة، وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال النفطي ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) (أوبك بلس)، والالتزام الكامل بكل القرارات التي تم الاتفاق عليها، وبما يضمن التوصل إلى أسعار نفط عادلة ومناسبة للمصدرين والمستهلكين على حد سواء في سوق النفط العالمية.وجددت جمهورية العراق دعوتها للشركات السعودية للاستثمار في الفرص الواعدة في العراق وفي مختلف المجالات.وجاء ذلك ضمن مسيرة التعاون بين البلدين، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والجهود المبذولة، من أجل تعزيزها بما يحقق التطلعات المشتركة للجانبين، ومتابعة تنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها.
وتوالت الزيارات الدبلوماسية بين العراق والمملكة، لتعزيز العلاقات بين البلدين وآخرها زيارة وزير الداخلية بجمهورية العراق عثمان علي الغانمي إلى الرياض.وتمثل الفترة القصيرة التي تولى فيها مصطفى الكاظمي منصب رئاسة الوزراء، فترة مهمة في تطور العلاقات وتبادل الزيارات.
وتمثل العلاقات "السعودية- العراقية" قوة ورسوخاً كبيرين، عكسته مبادرة قيادة المملكة ومسارعتها في تهنئة "الكاظمي" بعد وقت قصير جداً من تسلمه رئاسة الوزراء، واتصال المباركة الشخصي الذي أجراه سمو ولي العهد وتضمّن دعوته إلى زيارة المملكة.
0 Comments: