أكد عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الدولة على أهمية التدقيق الداخلي في ترسيخ مفاهيم وروح الحوكمة في الشركات بصفة عامة، فالتدقيق المالي هو جزء ربما لا يتعدى 25% من المهمة الحقيقية للتدقيق الداخلي في صيانة نمو وتطور الشركات وتحقيقها لأهدافها.
وتوقع أن نرى في الفترة القادمة نمواً لافتاً في الطلب على التدقيق الداخلي خاصة مع طرح ضريبة الشركات في العام المقبل، مؤكداً على الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية على مستوى التدريب وإعداد المهارات لدعم السوق بالخبرات اللازمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك في مجال التدقيق الداخلي بين جمعية المدققين الداخليين في دولة الامارات والجمعية السعودية للمراجعين الداخليين.
وقع الاتفاقية عن الجانب الاماراتي عبد القادر عبيد علي، وعبد الله بن صالح الشبيلي الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في المملكة العربية السعودية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية انطلاقاً من حرص الطرفين على دعم وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما بشكل فعّال بما يكفل النهوض بهذه العلاقات وتطويرها بشكل مستمر وإرساء دعائم التعاون المشترك بما يضمن تحقيق التكامل بين أهدافهما وتعزيز دورهما الاستراتيجي في تحقيق الغايات الحكومية من خلال التعاون المشترك وتضافر الجهود للارتقاء بما يخدم المصلحة العامة، ومواكبة ما هو جديد لما له من انعكاسات إيجابية على صعيد التدقيق الداخلي في البلدين.
0 Comments: