الأربعاء، 3 أغسطس 2022

عبدالله المعلمي.. عقد ونصف من حمل لواء دبلوماسية السعودية

 عبدالله المعلمي.. عقد ونصف من حمل لواء دبلوماسية السعودية

عبدالله المعلمي


على مدى أكثر من عقد من الزمن، جلس عبد الله المعلمي على كرسي السعودية، في الأمم المتحدة، بحضوره الطاغي، وابتسامته الهادئة اليوم يودع السفير العتيد أروقة الأمم المتحدة، بعدما أنهى مهمته بنجاح، تاركا تجربة ثرية سيبني عليها خلفه، في نيويورك، السفير عبدالعزيز الواصل، لينافح هو الآخر عن سياسة السعودية، في أكبر منبر دبلوماسي بالعالم.

قبل وصوله في يونيو/حزيران 2011 إلى مبنى الأمم المتحدة، مندوبا دائما للمملكة، كان المعلمي قد مرّ بتجربة دبلوماسية ناجحة، في دول أوروبية، سفيرا للسعودية في لوكسمبورج، وبلجيكا، إضافة إلى توليه مهمة ممثل الرياض في الاتحاد الأوروبي، ببروكسل من عام 2007، وحتى استلام مهمته في نيويورك.

فترة عمل المعلمي في الأمم المتحدة كانت حافلة، حيث ظل حضور السعودية عبر لسان مندوبها الدائم قويا، فإضافة إلى لقاءاته الشخصية، وكلماته الحازمة في الجلسات، كان الدبلوماسي السعودي محاورا مرموقا في وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

المعلمي وهو يخوض التجربة الدبلوماسية، كان قد أنهى تجارب أخرى استمرت 30 عاما في مجال القطاع الخاص، والإدارة، والعمل البرلماني، لا تقل ثراء عن مسيرته كسفير أممي.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: