الأسواق السعودية تواصل مكاسبها للجلسة الرابعة.. والمؤشر يتجه لـ12 ألف نقطة
واصلت سوق الأسهم السعودية تحقيق المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، بعد أن ارتفعت في نهاية تعاملات الأربعاء، بدعم نتائج الأعمال الجيدة للشركات، وبقاء أسعار النفط مرتفعة فوق مستوى 100 دولار للبرميل وارتفع المؤشر الرئيسي عند الإغلاق بنسبة 0.88%، أو ما يعادل 102 نقطة، ليصعد المؤشر إلى مستوى 11864 نقطة. وكان المؤشر سجل ارتفاعا بنسبة 1.79% في جلسة أمس الثلاثاء.
وبلغت قيمة التداولات نحو 7.9 مليار ريال، عبر التداول على نحو 218 مليون سهم وارتفعت أسعار 119 سهماً مقابل تراجع 81 سهماً من إجمالي 215 شركة مدرجة وتصدر الارتفاعات سهم "إم آي إس" بنسبة 10% عند سعر 96.8 ريال للسهم، تلاه سهم "العبداللطيف" بنسبة 9.9% عند 19.6 ريال، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم "المنجم" بنسبة ارتفاع 9.56% مسجلا 69.9 ريال.
وجاء في مقدمة الأسهم الأكثر تراجعا سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة هبوط 9.96% عند سعر 19.7 ريال، تلاه سهم "سايكو" بنسبة 9.9% عند سعر 15.94 ريال وعلى مستوى قيم التداول تصدر سهم "الراجحي" بنحو 760 مليون ريال، تلاه سهم اس تي سي بـ 420 مليون ريال.
فيما تصدر أحجام التداولات سهم دار الأركان بـ12 مليون سهم، تلاه سهم الإنماء بـ11 مليون سهم, وفي المرتبة الثالثة سهم كيان السعودية بـ9.8 مليون سهم وفي مقابلة مع "العربية"، قال رئيس المشورة في GIB Capital عبدالله الحامد، إن ما يحصل في السوق السعودية مرتبط بالأسواق العالمية، لاسيما الأسواق الأميركية التي تسجل أداء جيدا.
وأوضح الحامد أن السوق ارتفعت بما يقارب الـ5% في آخر 3 جلسات، مضيفا: "هذا مؤشر صحي يدل أن هناك عملية استهداف للأسهم الجيدة وشراءها من القاع" وأشار إلى أن هذا انعكس على ارتفاع مستويات السيولة وصعود مؤشر السوق في نفس الوقت.
وبين الحامد أنه "من المستغرب أن نرى مستويات السيولة المرتفعة في هذا الوقت من السنة، لأنه وقت إجازات"، مضيفا أن مستويات السيولة تعطي إشارة جيدة أن السوق في وضع إيجابي وأوضح الحامد أن هناك متعاملين مؤسستيين لهم نظرة إيجابية على السوق السعودية للمدى الطويل، وهذا أدى لارتفاع مستويات السيولة، وارتفاع أسهم أساسية وقيادية في السوق.
0 Comments: