الرئيس الموريتاني يستقبل وزير الخارجية
استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك في مقر الرئاسة بالعاصمة نواكشوط ونقل سموه خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله.
وتمنياتهما لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة بالمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات السعودية الموريتانية، ومجالات التعاون الثنائي خاصة في الجوانب التنموية والاقتصادية، إلى جانب بحث عدد من القضايا الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها حضر اللقاء، مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير الدكتور سامي الصالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا محمد بن عايد البلوي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
كما أن العلاقات السعودية الموريتانية هي التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية. ولم تكن العلاقات السعودية الموريتانية حديثة عهد بل هي تاريخية ترجع إلى ما قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، حيث استقبلت السعودية سفراء بلاد شنقيط، الذين قدموا إلى البيت الحرام والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. وقد أخذت العلاقات بالتطور شيئاً فشيئآ منذ أن أقيمت في عام 1972م، حيث أكد الجانبان في المحافل الدولية على عمق العلاقات الأخوية بينهم. وفي عام 2007 رفعت المملكة مستوى تمثيلها الدبلوماسي في نواكشوط إلى درجة سفير، وبرزت العلاقات بين الدولتين من خلال زيارة الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية آنذاك، التي وضع فيها حجر الأساس لمشروع جامعة جديدة شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط التي وصلت تكلفتها إلى 30 مليون دولار أمريكي.
0 Comments: