السعودية الأولى عربيًا في جودة الأبحاث العلمية والـ30 عالميًا

تصدّر «تعليم» المملكة العربية السعودية قائمة الدول العربية وحل في المرتبة الـ 30 عالميًا في مؤشر «نيتشر» البريطاني لتقييم الدول والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لعام 2022 في جودة الأبحاث العلمية وجاء ترتيب المملكة من واقع البيانات التي تعتمدها المجلة بالاستناد على النشر العلمي في أفضل 82 مجلة علمية عالمية، حيث وصل عدد المنشورات السعودية في هذه المجلات إلى 448 بحثًا كما أدرجت «نيتشر» في جداولها لهذا العام 26 جامعة سعودية مقارنة بـ16 جامعة فقط في عام 2018.

حيث أصبح التعليم اليوم يتصدر اهتمامات وأولويات الدول سواء كانت دولا متقدمة أو نامية، حيث أثبتت التجارب الدولية أن عمليات التنمية والتقدم لا تتم من دون وجود موارد بشرية مدربة ومؤهلة، وهو ما يبرر الاهتمام بالتعليم والتدريب، حيث يعتبر بوابة التقدم. ويمثل التعليم الاستراتيجية الكبرى للدول المتقدمة، حيث له أهمية كبيرة في عمليات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورفاهية الشعوب.

وفي المملكة العربية السعودية أبدت الحكومة السعودية اهتماماً كبيراً بدور التعليم وأهميته في إعداد الكفاءة السعودية التي يكون لها دور فعّال في قيام النهضة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السعودية؛ وذلك إيماناً منها بأن التقدم العلمي والثقافي والتكنولوجي للدول يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما يتوافر لديها من كفاءات علمية مؤهلة لديها المقدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة التي تحدث في الأوساط الاقتصادية.

ولقد قامت السعودية بإنشاء كلية للشريعة أصبحت صرحا من صروح التعليم العالي بمفهومه الحديث، وتضم 10 كليات تقوم بالتدريب في أكثر من 50 تخصصا في مختلف المجالات من علوم في الشريعة وهندسة وعلوم وتربية وطب.. كما تصنف جامعة الملك سعود من أكبر الجامعات التي تلبي احتياجات السعودية في مجالات الطب والصيدلة والهندسة والزراعة والحاسب الآلي والعلوم الإنسانية.