‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار.الإمارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار.الإمارات. إظهار كافة الرسائل

السبت، 15 أكتوبر 2022

«الإمارات العالمية للألمنيوم» تواصل التركيز على تنمية قدرات الشباب

«الإمارات العالمية للألمنيوم» تواصل التركيز على تنمية قدرات الشباب

 

الإمارات

نظّم مجلس الشباب التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، «منتدى الشباب في الصناعة والتكنولوجيا» الأول بمشاركة مجالس الشباب من شركات التصنيع والتكنولوجيا للمساهمة في تنفيذ استراتيجية «مشروع 300 مليار» ومبادرة «مئوية الإمارات 2071» التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.

وعُقد المنتدى في موقع الطويلة التابع للإمارات العالمية للألمنيوم بمشاركة 15 مجلساً من مجالس الشباب التابعة للعديد من الشركات، تتضمن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية، وموانئ دبي العالمية، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة بترول الإمارات الوطنية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وحديد الإمارات أركان، والاتحاد للطيران، والاتحاد للقطارات، واتصالات، ومايكروسوفت، وهيئة الطرق والمواصلات، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة، والمشكلين العالميين ضمن منتدى الاقتصاد العالمي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات».

تنمية قدرات الشباب

قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تواصل الإمارات العالمية للألمنيوم التركيز على تنمية قدرات الشباب وتمكين المواهب المحلية للمساهمة في إعداد الجيل التالي من القادة في مختلف جوانب المجتمع. ونتطلع إلى أن يسهم «منتدى الشباب في التصنيع والتكنولوجيا» في إعداد جيل جديد من القادة الموهوبين في هذه القطاعات للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للدولة».

القادة الشباب

من جانبها قالت هلا الهاشمي، رئيسة مجلس الشباب التابع للإمارات العالمية للألمنيوم ومهندسة أولى في إدارة الجودة والمرونة في الشركة: «يؤدي الشباب دوراً أساسياً في القطاع الصناعي، ويتحمل مسؤولية الحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال خمسين عاماً من تأسيس دولة الإمارات وبناء مجتمع مزدهر ومستدام على مدار الأعوام الخمسين القادمة. ويشارك في المنتدى مجموعة من القادة الشباب من مختلف شركات التصنيع والتكنولوجيا الرائدة في دولة الإمارات وذلك تأكيداً على حرصنا في تحقيق أهداف الدولة و تنمية الاستدامة والازدهار خلال الأعوام القادمة».

يُذكر أن مجلس الشباب التابع للإمارات العالمية للألمنيوم تأسس في عام 2018 تماشياً مع نظرة قيادة الدولة في إبراز دور الشباب، وتمكينهم ليكونوا قادة للتطور والابتكار لمواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات العظيمة في دولة الإمارات، حيث يبلغ عدد الموظفين الإماراتيين في الشركة ممن تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً 700 موظف.

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

زيارة محمد بن زايد إلى روسيا تأكيد لنهج الإمارات في دعم الاستقرار والتنمية

زيارة محمد بن زايد إلى روسيا تأكيد لنهج الإمارات في دعم الاستقرار والتنمية

 

محمد بن زايد

تمثل زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، استمراراً لنهج دولة الإمارات في الوضوح وبناء الجسور وتعظيم القواسم المشتركة في علاقاتها مع الدول الصديقة، ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات.
واعتبر خبراء ومحللون سياسيون، أن الزيارة تأتي في وقت مهم، تسعى فيه الإمارات للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، والمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.
وقالوا إن علاقات دولة الإمارات مع الدول الصديقة تتسم بالاستمرارية والاعتدال والحكمة رغم التغييرات على المشهد السياسي والأمني والاقتصادي العالمي، مشيرين إلى أن السياسية الإماراتية تتسم بقدر عالٍ من التوازن والديناميكية والشفافية والوضوح والالتزام بالقانون الدولي، واحترام سيادة الدول. 
وأكد الأستاذ في معهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي في جامعة «لوباتشيفسكي الروسية»، مدير مركز «خبراء رياليست الروسي» الدكتور عمرو الديب، أنه يمكن وصف زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنها «تاريخية»، خاصة وأنها تأتي في وقت يواجه فيه العالم أزمات كبيرة. 
وأضاف في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن العلاقات الروسية الإماراتية قوية، وهناك تعاون دائم بين البلدين في شتى المجالات السياسية والدبلوماسية. 
وذكر الديب أن دولة الإمارات تتمتع بنزاهة كبيرة في علاقاتها مع الدول، وفي احترامها لسيادة الدول الأخرى، مشيراً في تصريحاته إلى أن السياسة الخارجية للإمارات تسعى دائماً إلى إيجاد أرضية مشتركة لحل التحديات والنزاعات الإقليمية والدولية، وأن الزيارة تمثل استكمالاً لدور الإمارات العالمي. 
وتأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية روسيا الاتحادية المخطط لها مسبقاً ضمن علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط دولة الإمارات وروسيا، ولاستعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقال الباحث السياسي في الشؤون الدولية محمد حميدة، إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى روسيا تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهي علاقات ممتدة منذ سنوات، ربما كانت أبرز محطاتها الحديثة إعلان الشراكة الاستراتيجية مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 إلى روسيا، وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الإمارات عام 2019. 
وأضاف حميدة في حديثه لـ«الاتحاد»، أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى روسيا تؤكد حرص الإمارات على توازن علاقتها مع الأطراف الدولية وسعيها الدائم والداعم للاستقرار والسلام في العالم، وحرصها دائماً على معالجة قضايا المنطقة العربية، حيث من المرتقب بحث العديد من الملفات المرتبطة بالدول العربية، إلى جانب القضايا الثنائية بين روسيا والإمارات. 
وأشار حميدة إلى أن التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وروسيا الاتحادية يفوق 14 مليار دولار، وهو ما يشير إلى أن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس من الاحترام المتبادل والرغبة في التنمية، ودعم الاستقرار في العديد من المناطق.
وترتبط دولة الإمارات بعلاقات عميقة ومتميزة مع الدول كافة، ما يعزز ويعكس مبادئها القائمة على الانفتاح وبناء الجسور، والعمل على ترسيخ السلام والمصالح المشتركة للدول والشعوب، وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. 
بدورها، أكدت الباحثة العربية في الشأن الروسي الدكتورة فرح القادري، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى روسيا تؤكد قوة العلاقات بين الإمارات روسيا، مشيرةً إلى أن الزيارة تؤكد قيمة العلاقة بين البلدين الصديقين. 
ولفتت القادري في تصريحات لـ «الاتحاد»، إلى أن السياسية الخارجية الإماراتية تسعى دائماً لحل الأزمات بالطرق الدبلوماسية، مؤكدة أنها تحتفظ بعلاقات متوازنة مع جميع دول العالم. 
وتوقعت الباحثة في الشأن الروسي أن تشهد الزيارة مباحثات ثنائية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا المشتركة بين البلدين، خاصة الشراكات الاقتصادية مثل العلوم والصناعة.

الأحد، 9 أكتوبر 2022

خبير في الذكاء الاصطناعي: الإمارات من أوائل الدول في مواكبة استراتجيات المجال

خبير في الذكاء الاصطناعي: الإمارات من أوائل الدول في مواكبة استراتجيات المجال

 

أمجد العبداللات

أكد الدكتور أمجد العبداللات، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيوند ليميتس" المتخصصة بالذكاء الصناعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد من أوائل الدول في المنطقة التي سارعت لمواكبة التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأضاف العبداللات: "دولة الامارات من أوائل الدول التي مأسست ووضعت استراتيجية محددة وواضحة المعالم للذكاء الاصطناعي، حيث أن العالم بات في سباق مستمر للوصول إلى التنكولوجيا الأمثل لتحقيق الأهداف المختلفة، وكانت دائما الإمارات في المقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير طريقة عيش مثالية لأبنائها والمقيمين على أرضها وكل من يزورها، وهذا يعود فعليا لوعي الدولة وقيادتها الحكيمة بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وأثره الكبير على الاقتصاد والمجتمع بأكمله".

وحول قضية أزمة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية كمشكلات عالمية، وإمكانية مساهمة الذكاء الصناعي في إيجاد حلول لها، قال العبدالات، إنه يتم بالفعل استخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي لإرسال تنبيهات الكوارث الطبيعية في اليابان، ومراقبة إزالة الغابات في الأمازون، وتصميم مدن ذكية أكثر مراعاة للبيئة في الصين، منوهاً إلى أن الحلول في هذا المجال ما تزال ضئيلة، مقارنة بعدد المناطق التي يمكن فيها تطبيق الذكاء الصناعي على الفور لتحسين التنبؤ بالطقس، ما يجعل المباني أكثر ذكاء، وإدارة شبكة الطاقة، وأتمتة المصانع، والأجهزة المنزلية الأكثر ذكاء، على سبيل المثال لا الحصر.

العبدللات أوضح أيضاً أنه يمكن استخدام الذكاء الصناعي لتصميم مبانٍ أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وتحسين تخزين الطاقة، وتحسين نشر الطاقة المتجددة من خلال تغذية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شبكة الكهرباء حسب الحاجة. وعلى نطاق أصغر، يمكن أن يساعد الأسر على تقليل استخدامها للطاقة إلى الحد الأدنى، حيث يتم إطفاء الأنوار غير المستخدمة تلقائياً أو إرسال الطاقة من السيارات الكهربائية مرة أخرى إلى الشبكة لتلبية الطلب المتوقع.

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

مجلس الأمن السيبراني ينفذ تمرين "الدرع الوقائي" لتعزيز الاستجابة في قطاع التعليم

مجلس الأمن السيبراني ينفذ تمرين "الدرع الوقائي" لتعزيز الاستجابة في قطاع التعليم

 

مجلس الأمن السيبراني

 نفذ مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات التعليمية والجامعات الوطنية في الدولة تمرين "الدرع الواقي" لتعزيز الاستجابة في قطاع التعليم وشمل عروضا متعددة لمحاكاة الهجمات السيبرانية المتنوعة.

يأتي تمرين "الدرع الواقي" في قطاع التعليم ضمن سلسلة تمارين المحاكاة للهجمات السيبرانية بهدف التعرف على آليات الرصد والتصدي بما يعزز جاهزية المؤسسات التعليمية للتعامل مع الحوادث السيبرانية والتصدي لها باستباقية واحترافية وذلك ضمن سلسلة تمارين "الدرع الوقائي" التي تستهدف تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.

وتضمن التدريب ضمن تمرين "الدرع الواقي" سيناريوهات محاكاة لسلسلة من الهجمات السيبرانية في بيئة مراقبة تم تصميمها بهدف تدريب المؤسسات التعليمية المختلفة وتقييم إمكاناتها في مجالات الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية وإدارة الأزمات والرؤية الشاملة للأمن السيبراني بما يدعم العمليات الدفاعية بالدولة ضد الهجمات السيبرانية المختلفة.

ويسهم تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم في تعزيز التواصل والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في التمرين في ظل التطور التكنولوجي الهائل التي تشهده الدولة والعمل على تعزيز جودة الحياة الرقمية بما يواكب مكانة الإمارات الرائدة عالميا دولة متقدمة ومتطورة في مجال الأمن السيبراني وحماية الفضاء الرقمي من خلال التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة.

وقال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات إن تمرين "الدرع الواقي" في قطاع التعليم يأتي في إطار تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة لا سيما قطاعات التعليم وحمايته ضد الهجمات السيبرانية الطارئة عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية.

وأضاف أن تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم والمشاركة الواسعة في التدريب يعكس الاهتمام الكبير برفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة إضافة إلى تعزيز التنسيق للتعامل مع التهديدات والحوادث السيبرانية الطارئة، ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية.

وأوضح رئيس الأمن السيبراني أن سيناريوهات التدريب شملت الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وبرامج الفدية وحملات الاستهداف السيبراني وتحليل البرامج الضارة والهندسة العكسية والتهديد الداخلي وما يشمله من التدريب على تأمين الشبكات والمنظومات المعلوماتية والحوسبات السحابية.

جدير بالذكر أن تمرين "الدرع الواقي" يستهدف العديد من القطاعات الاستراتيجية بما يسهم في تعزيز قدراتها السيبرانية ومساعدتها في تطوير وتنفيذ الخطوات العملياتية للرصد والتصدي لمختلف الهجمات والحوادث السيبرانية وتحديد خطوات عملية لتحسين التخطيط ومستوى الأداء وفق أفضل الممارسات العالمية.