التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مؤخرا مع السفيرة الأمريكية ديبورا ليبستادت لرصد ومكافحة معاداة السامية. عُقد الاجتماع في أبوظبي ، حيث ناقشوا أهمية تعزيز الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش في العالم.
وشدد الطرفان خلال الاجتماع على أهمية نشر هذه القيم لمكافحة تصاعد معاداة السامية وأشكال التمييز الأخرى. كما ناقشا أهمية تعزيز التسامح الديني والتفاهم ، لا سيما في الشرق الأوسط.
يسلط الاجتماع بين الشيخ عبد الله والسفير ليبشتات الضوء على التزام الإمارات بتعزيز السلام والتفاهم في المنطقة وخارجها. من خلال العمل معًا لمكافحة معاداة السامية وتعزيز التسامح ، تعد الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة نموذجًا يحتذى به بقية العالم.
في الختام ، يعتبر لقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والسفيرة ديبورا ليبستادت خطوة مهمة نحو تعزيز الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش في العالم. إنه دليل على التزام الإمارات بتعزيز السلام والتفاهم ، ويضع نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى في مكافحة التمييز والكراهية.
0 Comments: