الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

تأسيس مركز لحماية التراث الثقافي المغمور تحت البحر

 تأسيس مركز لحماية التراث الثقافي المغمور تحت البحر

السعودية

كشف الرئيس التنفيذي لهيئة التراث السعودية الدكتور جاسر الحربش، عن البدء في أعمال تأسيس مركز متخصص لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر الأحمر والخليج العربي، والتعاون العلمي مع عدد من الجامعات المحلية والدولية، ومن بينها التعاون الحالي مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية لاكتشاف مواقع التراث المغمور بالمياه، وكذلك بناء القدرات في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه عبر تطوير الكوادر الوطنية في مجال الغوص الأثري، ومشاركة الهيئة في عدد من البرامج المحلية والدولية للمحافظة على التراث المغمور بالمياه.

وأكد أن مياه البحر الأحمر والخليج العربي ما زالت تحتضن الكثير من الأسرار عن تراث السعودية الثقافي، ومن المؤمل أن يسهم المركز في اكتشاف هذه الأسرار والتعريف بها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" للحديث عن "تنفيذ الخطة الحقلية لمسح التراث المغمور في البحر الأحمر"، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وباستضافة جامعة "كاوست".

من جانبها، أكدت النائب والمشارك الأعلى لرئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتقدم الوطني الاستراتيجي الدكتورة نجاح عشري، أن "كاوست" وعبر مركز أبحاث البحر الأحمر تفتح أبوابها ومختبراتها ومعاملها وغواصاتها البحرية، لكل ما يخدم الأبحاث العلمية في المملكة، وقالت: "إن اكتشاف التراث المغمور في مياه البحر الأحمر يُعد مثالاً ممتازاً لما يمكن تحقيقه من خلال التعاون مع الجامعات السعودية والقطاعات الحكومية في السعودية، ونحن في مختبرات كاوست الأساسية نستكشف أسرار البحر الأحمر باستخدام التقنيات البحرية المتقدمة، ونبني القدرات المتقدمة مع شركائنا، وذلك ضمن الجهود الكبيرة التي تسهم بها كاوست وبنيتها التحتية البحثية في دعم رؤية المملكة 2030 التي تركز في جوهرها على تطويع التقنية لخدمة الإنسان".

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: