‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوعات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 أبريل 2024

المملكة تشارك في مسيرة الإبل بباريس

المملكة تشارك في مسيرة الإبل بباريس

مسيرة الإبل بباريس


المملكة تشارك في مسيرة الإبل بباريس

شاركت المملكة العربية السعودية في «مسيرة الإبل» التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، التي نظمها الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا في احتفاء بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024 «السنة الدولية للإبليات»، تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، وبرعاية وزارة الثقافة ونادي الإبل في المملكة، بحضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل وممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل والمهتمين في هذا المجال.وتسهم المشاركة في تعريف المجتمع الدولي بمبادرة «عام الإبل 2024م» في المملكة، ودورها في تسليط الضوء على قيمة الإبل كرمزٍ ثقافيٍ ارتبط بالمجتمع السعودي منذ القِدم، ولا يزال يحظى بمكانةٍ كبيرةٍ.


ودخلت المسيرة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي، في شوارع باريس للمرة الأولى منذ عام 1926 ومرّت من أمام قصر فانسن التاريخي، الذي يعد موقعاً تاريخياً استثنائياً، إذ كان قصراً ومقراً ملكياً من القرن الـ12 إلى القرن الـ17، واليوم يصنف معلماً تاريخياً يزوره العديد من الزوار من حول العالم، فيما شهدت هذه المسيرة مشاركة أكثر من 30 دولة من خلال ما يزيد على 50 جملاً، وعارضين يقدمون الفنون الأدائية الخاصة ببلدانهم، ومن تلك الدول إلى جانب المملكة، الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، وقطر، وعمان، والبحرين، وكندا، والهند، والمغرب، وتنزانيا، وبيرو، والجزائر، والتشيك، وباكستان، وتونس، والنمسا، وإسبانيا، وبوروندي، والسنغال، والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، وفرنسا، والسودان، وتشاد، وأنغولا، وإنجلترا، وأوغندا.

وشهد يوم أمس إقامة جلساتٍ حوارية مُصاحبة عُقدت في مركز شاتو دو جانفري التاريخي لعرض وتبادل تراث الإبل والجوانب الثقافية في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مساهمة كل دولة في السنة الدولية للإبليّات 2024، وانتهت هذه الأنشطة المُصاحبة بحفل استقبال للجهات المدعوّة من مُمثِّلي المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومراكز البحوث، والقطاع الخاص، ووفود الدول المشاركة، إلى جانب وسائل الإعلام.وشاركت المملكة في تدشين السنة الدولية للإبليّات 2024 التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، تتويجاً لجهودها الحثيثة في الاهتمام بقطاع الإبل، وانطلاقاً من أهميته في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي.

وتهدف وزارة الثقافة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي إلى المساهمة في السنة الدولية للإبليّات، والتعريف بمبادرة عام الإبل 2024، وما تُمثّلُه الإبل من إرثٍ ثقافي واجتماعي مهم في المملكة، إلى جانب توعية الرأي العام بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب، كما تعكس المشاركةُ حرص الوزارة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

الثلاثاء، 2 مايو 2023

رفع كفاءة قطاع فنون الطهي بالمملكة

رفع كفاءة قطاع فنون الطهي بالمملكة

 

الطهي

شهد قطاع فنون الطهي في المملكة العربية السعودية نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة. مع تزايد الطلب على الأطعمة عالية الجودة وخبرات تناول الطعام ، هناك حاجة إلى المهنيين المهرة في هذه الصناعة. ولتلبية هذه الحاجة ، وقعت مدينة محمد بن سلمان غير الربحية اتفاقية مع معهد لو كوردون بلو العربية للتعليم ، أحد المراكز التعليمية الرائدة في فنون الطهي.

يشتهر معهد Le Cordon Bleu Arabia التعليمي ببرامج الطهي ذات المستوى العالمي التي تزود الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في هذه الصناعة. يقدم المعهد مجموعة من الدورات ، من مهارات الطهي الأساسية إلى التقنيات المتقدمة في المعجنات والمطبخ. من خلال الشراكة مع مدينة محمد بن سلمان ، سيتمكن معهد لو كوردون بلو العربية للتعليم من توسيع نطاقه وتوفير المزيد من الفرص للطلاب في المملكة.

تعد الاتفاقية بين مدينة محمد بن سلمان ومعهد لو كوردون بلو العربية للتعليم خطوة مهمة نحو رفع كفاءة قطاع فنون الطهي في المملكة. من خلال توفير تعليم وتدريب عالي الجودة للطهاة الطموحين والمتخصصين في الطهي ، سيتمكن القطاع من تلبية الطلب المتزايد على العمال المهرة. وهذا لن يفيد الصناعة فحسب ، بل سيساهم أيضًا في النمو الاقتصادي العام للمملكة.

في الختام ، تعد الشراكة بين مدينة محمد بن سلمان ومعهد لو كوردون بلو العربية للتعليم تطوراً إيجابياً لقطاع فنون الطهي في المملكة. بفضل خبرة المعهد ودعم المنظمات غير الربحية ، سيتمكن الطهاة الطموحون والمتخصصون في الطهي من الوصول إلى تعليم وتدريب على مستوى عالمي. وسيساعد ذلك في رفع كفاءة القطاع والمساهمة في النمو الاقتصادي للمملكة.