‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسه. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 20 يوليو 2023

المملكة العربية السعودية تستهدف الاستقرار العالمي والتنمية

المملكة العربية السعودية تستهدف الاستقرار العالمي والتنمية

 

قادة العرب


برزت المملكة العربية السعودية ، وهي دولة معروفة بتاريخها الغني وتراثها الثقافي ، كلاعب رئيسي في الساحة العالمية. تهدف المملكة العربية السعودية بموقعها الاستراتيجي ومواردها الهائلة ورؤيتها التقدمية إلى تعزيز الاستقرار العالمي والتنمية لجميع دول وشعوب العالم. من خلال مبادراتها وشراكاتها المختلفة ، تعمل المملكة بنشاط من أجل تعزيز السلام والازدهار والنمو المستدام على نطاق عالمي.

التنويع الاقتصادي هو أحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل. تعتمد المملكة تاريخيًا على صادرات النفط ، وتركز الآن على تقليل اعتمادها على النفط وتطوير اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة. هذا التحول ليس مفيدًا فقط للمملكة العربية السعودية ولكن أيضًا للاقتصاد العالمي. من خلال الاستثمار في قطاعات مثل السياحة والترفيه والتكنولوجيا ، تخلق المملكة العربية السعودية فرصًا جديدة للشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم. لا تعمل استراتيجية التنويع هذه على تقوية اقتصاد المملكة فحسب ، بل تساهم أيضًا في الاستقرار العالمي من خلال تقليل التقلبات المرتبطة بالاقتصادات المعتمدة على النفط.

بالإضافة إلى التنويع الاقتصادي ، تشارك المملكة العربية السعودية بنشاط في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها. لطالما كانت المملكة مدافعاً قوياً عن حل النزاعات بالوسائل السلمية ولعبت دوراً حاسماً في التوسط في النزاعات الإقليمية. جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن ، على سبيل المثال ، تستحق الثناء. شاركت المملكة بفاعلية في دعم الحكومة اليمنية وتسهيل المفاوضات بين الأطراف المتحاربة. من خلال العمل على إيجاد حلول سلمية ، لا تضمن المملكة العربية السعودية الاستقرار في المنطقة فحسب ، بل تقدم أيضًا نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى.

علاوة على ذلك ، تلتزم المملكة العربية السعودية بتعزيز التنمية المستدامة والتصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ. أطلقت المملكة مبادرات مختلفة تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة. تعد المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء مثالين رئيسيين على التزام المملكة بالاستدامة البيئية. من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة واعتماد ممارسات صديقة للبيئة ، لا تخفف المملكة العربية السعودية من تأثير تغير المناخ فحسب ، بل تساهم أيضًا في الجهود العالمية لمكافحة هذه القضية الملحة.

وأخيراً ، تدرك المملكة العربية السعودية أهمية التعاون والشراكات الدولية في تحقيق الاستقرار والتنمية العالميين. تعمل المملكة بنشاط مع دول حول العالم من خلال منصات مختلفة مثل G20 والأمم المتحدة. من خلال التعاون مع الدول الأخرى ، تهدف المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار وإيجاد حلول مشتركة للتحديات العالمية. إن التزام المملكة بالتعددية وجهودها لبناء الجسور بين الدول أمر حاسم في تعزيز الاستقرار والتنمية العالميين.

في الختام ، فإن رؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل تتمحور حول تعزيز الاستقرار العالمي والتنمية لجميع دول وشعوب العالم. من خلال جهود التنويع الاقتصادي ، والالتزام بالسلام والاستقرار ، والتركيز على التنمية المستدامة ، والتركيز على التعاون الدولي ، تعمل المملكة بنشاط من أجل خلق مستقبل أفضل للجميع. مع استمرار المملكة العربية السعودية في لعب دور محوري على الساحة العالمية ، فإن جهودها ومبادراتها بمثابة شهادة على التزامها بعالم مزدهر ومتناغم.

الاثنين، 10 أبريل 2023

الإمارات والسعودية تتصدران قائمة «فوربس» لأكبر 50 بنكاً في المنطقة

الإمارات والسعودية تتصدران قائمة «فوربس» لأكبر 50 بنكاً في المنطقة

 

الإمارات والسعودية

تصدرت الإمارات والسعودية قائمة «فوربس الشرق الأوسط» لأكبر 50 بنكاً في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023، بواقع 10 بنوك لكل منهما، وضمن القائمة 10 أسواق عبر المنطقة.وبلغت القيمة السوقية لأكبر 50 بنكاً، في 10 أسواق عبر المنطقة، نحو 548.1 مليار دولار، حسب إغلاقات الأسواق في 28 فبراير 2023. وتهيمن البنوك الخليجية عليها بإجمالي 41 بنكاً، تمثل نحو 82% من القائمة، بينما تشكل الإمارات والسعودية 40% من التصنيف.

وبلغت القيمة السوقية الإجمالية لأكبر 10 بنوك سعودية 223.5 مليار دولار، في حين وصلت قيمة المصارف الإماراتية في القائمة إلى 121.2 مليار دولار، و81.3 مليار دولار لثمانية بنوك قطرية، و76.2 مليار دولار لسبعة مصارف من الكويت. وتصدر القائمة مصرف الراجحي السعودي، بقيمة سوقية بلغت 75 مليار دولار، يليه البنك الأهلي السعودي بـ56.4 مليار دولار.

ووفقاً لتقرير أصدرته وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تتمتع البنوك الخليجية بقدر كبير من المرونة في مواجهة أزمة البنوك الأميركية، لكونها مدعومة من حكومات المنطقة التي تملك حصصاً مؤثرة في معظمها. فيما لفت التقرير إلى النمو السريع للتمويل الإسلامي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقل كلفة الودائع في البنوك الإسلامية مقارنة بالمصارف التقليدية، بما يدعم ربحيتها في أوقات ارتفاع الفائدة.