‏إظهار الرسائل ذات التسميات جده. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جده. إظهار كافة الرسائل

السبت، 1 يونيو 2024

مشرف «سلمان للإغاثة»: 129 مليار دولار حجم المساعدات السعودية لـ169 دولة في 28 عاماً

مشرف «سلمان للإغاثة»: 129 مليار دولار حجم المساعدات السعودية لـ169 دولة في 28 عاماً

 

عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة

مشرف «سلمان للإغاثة»: 129 مليار دولار حجم المساعدات السعودية لـ169 دولة في 28 عاماً

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، عملت على إزالة الألغام كجزء من عملها الإنساني بهدف تحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.

وأشار إلى أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها  ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بقيمة مليارين ونصف المليار دولار، سترسم توجه السعودية والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ومواجهة التحديات البيئية.

جاء ذلك خلال مشاركته  في المؤتمر الدولي الثالث للحد من الأثر البيئي للألغام المنعقد في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، تحت شعار «التخفيف من الأثر البيئي للألغام الأرضية: تعبئة الموارد من أجل مستقبل آمن وأخضر» خلال يومي 30 و31 مايو 2024، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أذربيجان عصام بن صالح الجطيلي.

وأوضح أن حجم المساعدات الإنسانية للسعودية المقدمة خلال الفترة (1996 – 2024) تجاوزت 129 مليار دولار أمريكي استفادت منها 169 دولة حول العالم، مشيرا إلى أن المبادرة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة في 13 مايو 2015 أسهمت بتعزيز العمل الإنساني السعودي ورفع جودته وكفاءته، من خلال تنظيم وتوحيد كافة الشؤون والأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للسعودية تحت مظلة المركز، وأن يتولى كذلك مسؤولية توثيق تلك الأعمال في المنصات الأممية والدولية ذات العلاقة، وأن يكون هو الجهة الوحيدة المخولة بتسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى الخارج وفقاً للأنظمة.

وبيّن أن مشاريع المركز بلغت حتى الآن 2925 مشروعا إنسانيا في 99 دولة بقيمة 6 مليارات و824 مليونا و693 ألف دولار أمريكي شملت مختلف القطاعات الحيوية المهمة مثل الغذاء والتعليم والصحة والإيواء والتغذية والمياه والإصحاح البيئي وغيرها، بالتعاون مع 180 شريكا من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.وتطرق الربيعة إلى جهود المركز في مكافحة انتشار الألغام في عدد من دول العالم حيث أطلقت السعودية عبر المركز المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) في يونيو 2018 كمبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في التصدي لهذه الظاهرة الأمنية الخطيرة.

ولفت الدكتور الربيعة النظر إلى أن مشروع «مسام» تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها المزروعة بطرق عشوائية، موضحا أن المشروع استطاع منذ انطلاقه وحتى الآن من انتزاع 443 ألفًا و452 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية، وتطهير 56,636,614 مترا مربعاً من الأراضي، كما أسهم المشروع في بناء قدرات 400 متخصص في إزالة الألغام. وتابع أنه في يناير الماضي وقع مركز الملك سلمان للإغاثة مذكرة تعاون مشترك مع الوكالة الوطنية الأذربيجانية لمكافحة الألغام (أناما)، لتقديم الدعم المالي لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، كما سلّم المركز في أبريل 2024 جمهورية العراق منحة مالية لتمويل مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات.

وبين أن السعودية ممثلة بالمركز قامت بهذا الصدد بإنشاء برنامج الأطراف الاصطناعية في اليمن وهو المشروع النوعي الذي يصنع ويوفر الأجهزة التعويضية للأطراف المبتورة ويعقد برامج تأهيلية متنوعة للمتضررين، استفاد منه 3,496,500 فرد.

ودعا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة في ختام كلمته إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام، وتشجيع الابتكار، وإشراك القطاع الخاص والمعاهد البحثية والجامعات في تحسين قدرات إزالة الألغام، فضلا عن إشراك المجتمع الإنساني في توسيع نطاق جهود إزالة الألغام.

السبت، 18 مايو 2024

المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في «آيسف 2024»

المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في «آيسف 2024»

 

المنتخب السعودي للعلوم والهندسة


المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في «آيسف 2024»

حقق المنتخب السعودي للعلوم والهندسةالمنتخب السعودي للعلوم والهندسة، 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2024» منها 18 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة خلال تنافسهم مع أكثر من 1700 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 17 مايو الجاري.

وأوضحت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» أن المملكة نالت من الجوائز الكبرى، جائزتين في المركز الثاني، و6 جوائز في المركز الثالث، و10 جوائز في المركز الرابع.

وأكدت الأمين العام لـ«موهبة» الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع آمال بنت عبدالله الهزاع، أن هذا الإنجاز يعكس الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة – حفظها الله- للمواهب والعلم والابتكار، ويبرهن على نجاح التعاون المثمر والشراكة الإستراتيجية بين «موهبة» ووزارة التعليم، والممكنات التي وفرتها المنظومة الوطنية لتنمية قدرات طلبة المملكة الاستثنائية وضمان حضورهم القوي في المحافل الدولية.

وأشارت إلى أن تحقيق 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2024» يعد تتويجاً للجهود المشتركة، ويؤكد الالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر من خلال تعزيز القدرات البشرية والابتكار.

وأضافت: «نفخر في «موهبةموهبة» بمواصلة رعاية وتمكين طلبة الوطن وتزويدهم بكل ما يلزم، ليس فقط للتفوق في المسابقات الدولية ولكن ليكونوا سفراء للعلم والإبداع يمثلون الوطن بأعلى المستويات».وحقق المركز الثاني كل من: الطالب حمد الحسيني قي مجال الطاقة والطالبة عبير اليوسف في مجال الكيمياء.

كما حقق المركز الثالث كل من: إلياس خان في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، والطالب سليمان المسند والطالبة لطيفة الغنام في مجال الطاقة، والطالب تركي الدلامي في مجال الهندسة البيئية، والطالبة تهاني أحمد في مجال علم المواد، والطالبة ليلى زواوي في مجال العلوم الطبية الانتقالية.

فيما حقق المركز الرابع كل من: الطالب ناصر الصويان في مجال الهندسة الطبية الحيوية، والطالبة لانا المزروعي في مجال علم الأحياء الخلوية والجزئية، والطالبتان يارا القاضي ويارا البكري في مجال علوم الأرض والبيئة، والطالبة شهد المطلق في مجال الطاقة، والطالبة أسماء القصير في مجال الهندسة البيئية، وفي علم المواد فازت الطالبتان أريج القرني و لانا الفهيد، وفي علوم النبات فازت الطالبتان ليان المالكي وتمارا راضي.

وبهذا الإنجاز رفعت المملكة رصيد جوائزها الخاصة في معرض «آيسف 2024» إلى 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة، حيث بدأت مشاركاتها في المعرض منذ عام 2007.

الأحد، 6 أغسطس 2023

صندوق الاستثمارات العامة يضخ 235 مليار استثمارات جديدة في الشركات السعودية .. قفزت إلى 718 مليار

صندوق الاستثمارات العامة يضخ 235 مليار استثمارات جديدة في الشركات السعودية .. قفزت إلى 718 مليار

 

صندوق الاستثمارات العامة

كشف صندوق الاستثمارات العامة عن رفع استثماراته في الشركات السعودية إلى 718 مليار ريال بنهاية العام 2022، لتشكل 32% من محفظته الاستثمارية، لتأتي بذلك في مقدمة استثماراته المحلية والعالمية.

ووفقا للتقرير السنوي للصندوق عن العام 2022، ارتفعت محفظة الاستثمارات في الشركات السعودية من 483 مليار ريال في العام 2021 لتسجل 718 مليار ريال بنهاية العام 2022 أي بارتفاع 235 مليار ريال تعادل زيادة بلغت 49% خلال عام واحد لتشكل 32% من محفظة استثمارات الصندوق.

ويرتكز الصندوق في تعزيز استثماراته في الشركات المحلية على استراتيجيته الجديدة التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تعزيز الاقتصاد المحلي وضخ الاستثمارات الأساسية في المشاريع والشركات المحلية والعالمية، وبالتالي يعد الصندوق حالياً مساهم استراتيجي في العديد من المؤسسات الرائدة في المملكة، حيث يعد حلقة وصل بين الشركات السعودية في مجموعة من القطاعات الرئيسية والأولويات الاستراتيجية للمملكة.

ويمتلك الصندوق عدد من الشركات العامة والخاصة ذات القدرة على التنافس عالمياً في قطاعات النمو الاستراتيجي. كما يستثمر في صناديق الاستثمار المحلية التي تركز على تداول أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول).

ويركز الصندوق على تحسين وتعظيم قيمة أصوله في محفظة الاستثمارات في الشركات السعودية من خلال عمله كمحرك للنمو، وقوة دفع رئيسية للشركات في سعيها لتحقيق أهدافها، وتحقيق الريادة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في القطاعات التي يعمل بها.

ويستهدف الصندوق المساهمة في الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي بـ 1.2 تريليون ريال بشكل تراكمي، والمساهمة بنسبة 60% في المحتوى المحلي، واستحداث 1.8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة في الاقتصاد السعودي، وضخ 150 مليار ريال استثمارات محلية جديدة كحد أدنى سنويا.

ويهدف صندوق الاستثمارات العامة على إطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة، وتعكس انجزات الصندوق في الاستثمار في الشركات المحلية سيره بخطى ثابته نحو تحقيق استراتيجية للأعوام الخمسة (2021 – 2025)، حيث يستهدف الوصول بأصوله إلى نحو تريليون دولار (4 تريليون ريال) بنهاية العام 2025 قبل الوصول إلى نحو 2 تريليون دولار (7.5 تريليون ريال) بحلول العام 2030.