‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

السعودية تنشئ مركزاً عالمياً متخصصاً في الفضاء

السعودية تنشئ مركزاً عالمياً متخصصاً في الفضاء

 

محمد التميمي


السعودية تنشئ مركزاً عالمياً متخصصاً في الفضاء

وقَّعت المملكة ممثلةً بوكالة الفضاء السعودية  مع المنتدى الاقتصادي العالمي، اتفاقية لإنشاء «مركز مستقبل الفضاء» بالمملكة، حيث سيدعم المركز، الذي يعد الأول من نوعه، نمو مجالات الفضاء الاقتصادية والبحثية والابتكارية.


جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه العاصمة الرياض برعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.وقَّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي، والمدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي رئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة جيريمي يورجنز، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبدالله السواحة، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده.


وتسعى «وكالة الفضاء السعودية» من خلال «مركز مستقبل الفضاء» إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال اقتصاد الفضاء العالمي، كما سيتيح المركز الوصول إلى مجتمع الثورة الصناعية الرابعة، في حين ستقوم الوكالة بإدارة وقيادة المركز بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي»؛ وسيعمل المركز على تحقيق العديد من الأهداف في مقدمتها إرساء منصة عالمية لتعظيم القيمة الاقتصادية والبيئية من قطاع الفضاء، وتطوير أفضل الممارسات والسياسات التنظيمية والتشريعية، إضافةً إلى تحفيز الابتكار التقني.


وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن المركز ملتزم بتعزيز اقتصاد فضاء حيوي ومزدهر ومستدام عالميًا من خلال تطوير المبادئ، وتوسيع المعرفة، وتحسين النماذج وتنمية الشراكات، لافتاً إلى أن المملكة ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية تهدف إلى اغتنام الفرص الهائلة للفضاء بمسؤولية وحرص شديدين.


من جهته، أوضح المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي جورجنز، أن التأثير الفضائي على الأرض كبير ويمكن ملاحظته بالنظر إلى ما تقدمه التقنيات الفضائية من خدمات جليلة للبشرية كمراقبة آثار تغير المناخ، وزيادة التواصل البشري عبر الأقمار الصناعية، مضيفاً أن انضمام المركز إلى شبكة C4IR هو اعتراف بأهمية معالجة موضوعات متنوعة مثل: الابتكار التكنولوجي في الفضاء، والسياسات والتنظيم، إلى جانب الاستدامة.


يُذكر أن المركز سيعمل جنباً إلى جنب مع مركز الثورة الصناعية الرابعة القائم في المملكة (C4IR) لتعزيز رؤية المملكة 2030، التي تمثل خارطة طريق للتنويع الاقتصادي، وبناء مستقبل مميز على الأصعدة كافة، إلى جانب رفع جودة الحياة.

الأحد، 21 يناير 2024

تريليونات الريالات.. من «صناعة الفضاء» السعودية

تريليونات الريالات.. من «صناعة الفضاء» السعودية

محمد بن سلمان


تريليونات الريالات.. من «صناعة الفضاء» السعودية

قال مشاركون ومتابعون لتجمّع رجال المال والأعمال والرؤساء التنفيذيين في منتجع دافوس السويسري: إن الطموحات السعودية، المتعلقة بتحقيق أهداف خطة 2030، أضحت أقوى من أن تحاول أطراف دولية عرقلتها. وأشاروا بوجه الخصوص إلى أن السعودية باتت عاقدة العزم على الدخول بقوة في صناعات الفضاء، التي ستعود عليها بتريليونات الدولارات، في سياق مسعاها إلى الكفّ عن الاعتماد على مداخيل النفط وحده. وأوضحوا أنه من أجل ذلك قرر صندوق الثروة السيادية السعودي استثمار 590 مليون دولار في شركة (ماجيك ليب) الأمريكية المتخصصة في أجهزة (الواقع المعزّز) و(الواقع الافتراضي).

وأدى الاستثمار السعودي إلى زيادة تمويل الشركة ليصل إلى 4.5 مليار دولار؛ ما جعلها قادرة على منافسة شركات ضخمة، منها (أبل) و(ميتا). وذكرت (بلومبيرغ) أنَّ «السعودية أكدت بجلاء رغبتها الإستراتيجية في تنويع استثماراتها الخارجية، واحتلال مكانتها المستحقة لها باعتبارها لاعباً أساسياً في الساحة التكنولوجية». ووصفت (بلومبيرغ)، صندوق الاستثمارات العامة (السيادي السعودي) بأنه «المحرك الرئيسي لمشاريع 2030، من خلال استثماراته القوية». وأضافت أن الأرصدة التي يديرها الصندوق السيادي السعودي بلغت قيمتها خلال 2022م، أكثر من 2.2 تريليون ريال (586 مليار دولار).

 وزادت «إن الصندوق السعودي أنشأ 25 شركة، ونجح في إحداث 181 ألف وظيفة خلال 2022م، وحدها». وذكرت (بلومبيرغ) أنه في نطاق الرؤية الإستراتيجية 2030، عمد الصندوق السيادي إلى وضع خطط لتخصيص استثمارات ضخمة في صناعة أشباه الموصّلات. كما أنه يعمل على تأسيس شركة وطنية للفضاء، يمكنها أن تقوم باستثمارات في مجالات صناعة الفضاء؛ ما سيتيح للسعودية إمكانات لتمددات اقتصادية جديدة، والمزيد من خلق الوظائف، والتقدم التكنولوجي. وأوضحت (بلومبيرغ) أنَّ ذلك الطموح السعودي، سيتطلب تعاوناً مع وكالات فضاء أجنبية، وشركات خاصة، واستثماراً ضخماً في التعليم والبنية الأساسية، لإسناد هذا الاقتصاد الفضائي المتنامي.


وفي سياق ذي صلة؛ أكدت شبكة (سي ان بي سي) الأمريكية، أمس، أن السعودية، بحسب مشاركاتها في منتدى دافوس 2024، «تطمح إلى أن تكون منطلقاً لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط». وأشارت الشبكة إلى أن من أبرز ملامح دافوس، خلال الشتاء، أن شارعها الرئيسي ازدان بإعلانات تروّج لمدينة نيوم السعودية، التي تعتبر مشروعاً تكنولوجياً غير مسبوق. كما عرض الوفد السعودي لدافوس ترويجاً لمدينة العلا؛ التي تطمح المملكة لجعلها موقعاً جاذباً للسياح.

وأبلغ وزير المالية السعودي محمد الجدعان شبكة (سي ان بي سي)، على هامش أشغال دافوس، بأن النفط، كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، انخفض من 70% إلى ما يراوح بين 30% و35%. وأكد الجدعان، «أن المملكة نوّعت اقتصادها ليشمل قطاعات أخرى متعددة؛ منها السياحة، والتكنولوجيا، واللوجستيات». وأوضح الجدعان «أن بلاده بعلاقاتها المتميزة مع كلّ من الولايات المتحدة والصين، يمكنها أن تقوم بتجسير الهُوَّة بين الأطراف المختلفة». وقال رئيس ومؤسس مجموعة (يوراسيا إيان بريمر)؛ وهي متخصصة في تقديم الاستشارات بشأن المخاطر السياسية، «إنه أضحى ممن يؤمنون بالانتقال الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز».

 وأضاف: الأمير محمد بن سلمان يقود التوجه إلى ريادة الأعمال، وتنويع الاقتصاد؛ لذلك هناك كثير من الأشخاص الذين أضحوا يرغبون بشكل جاد في العمل في السعودية. وقال بريمر لشبكة (سي ان بي سي): «الأمير محمد بن سلمان، هو شخص حاول مكافحة الفساد، كما أنه يقوم بتحسين التعليم، خصوصاً بالنسبة إلى المرأة».

الأحد، 11 ديسمبر 2022

الإمارات تطلق المستكشف "راشد" إلى القمر

الإمارات تطلق المستكشف "راشد" إلى القمر

 

الامارات في الفضاء

كتبت دولة الإمارات تاريخا جديدا للعرب، الأحد، مع نجاحها في إطلاق المستكشف "راشد" إلى سطح القمر في مهمة هي الأولى عربيا والرابعة عالميا.ومن المقرر أن يقوم المستكشف راشد بمجرد هبوطه بدراسة خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي، والتي تعد جميعها اكتشافات جديدة حول هذه المنطقة من القمر. الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقباً.

وتعد فوهة أطلس موقعاً لم يسبق استكشافه من قبل أي من المركبات الفضائية أو حتى المهمات المأهولة السابقة، الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أهم المهمات المترقبة.أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر -أول مهمة إماراتية إلى سطح القمر- اليوم الأحد، عند الساعة 11:38 صباحًا بتوقيت دولة الإمارات.


يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد موقع هبوط المستكشف راشد في فوهة أطلس الواقعة عند 47.5 درجة شمالاً و44.4 درجة شرقاً على الحافة الخارجية الجنوبية الشرقية لمنطقة ماري فريجوريس أو ما يعرف بـ"بحر البرد"، الواقعة أقصى شمال القمر، والتي تم اختيارها حفاظاً على المرونة أثناء إنجاز عمليات المهمة.كما تم اختيار موقع الهبوط مع الأخذ بعين الاعتبار حالات الطوارئ المتعددة والتي يمكن استخدامها اعتمادا على المتغيرات التي تحدث في أثناء النقل، حيث يتحلى الموقع بالمواصفات الفنية والأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.


ومن المقرر أن يقوم المستكشف راشد بمجرد هبوطه بدراسة خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي، والتي تعد جميعها اكتشافات جديدة حول هذه المنطقة من القمر. الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقباً.وتعد فوهة أطلس موقعاً لم يسبق استكشافه من قبل أي من المركبات الفضائية أو حتى المهمات المأهولة السابقة، الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أهم المهمات المترقبة.